أهم الاخباراسليدرالمحافظاتقنــــــــا

اين المهنية يا هبه—اين المصداقية يا قيتوا

احجز مساحتك الاعلانية

كتب /محمد الحفناوي

قال الدكتور جمعه سند الحاصل على الدكتوراه فى العلوم من ماليزيا وعضو هيئة التدريس بجامعة الازهر ابن قرية ابوعموري ردا عما نشرته هبه محمد عبد الحميد في جريدة بوابة فيتو ….
وقال في حديثة الي جريدة عالم الحر ….

من سلبيات الانترنت انه سهل عمليات النشر الصحفى غير المهنى وغير المسئول. طالعتنا صحيفة الكتورنية ولا اظنها مطبوعة بخبر مشئوم مكذوب وينم عن جهل بابسط الامور ويظهر عدم التحرى والدقة فى المعلومات التى هى افة مهنة الصحافة. فعلى ما اعتقد ان الصحفى له ميثاق شرف لكن لم نرى فى ما كتبت هبة عبدالحميد هذه فى مجلة فيتوا لا مواثيق ولا شرف. نشرت قائلة ان قرية ابوعمورى بنجع حمادى معقل للارهابيين والجهاديين ونسبت لهم –وكانها مباحث ونيابة – تهمة تفجير برج الكهرباء. وما زاد الطيبن بلة انها قالت ان امية الشباب ساعدت الفكر الجهادى فى القرية. طبعا ماكتب لا يرقى الا ان اضيع وقتى فى قراءته فضلا فى الرد عليه. واعلم انه لم يقرء ما كتبت الكثيرون. لكن فضلت الرد عليها فقط من باب استغلال الفرصة لالقى الضوء على الجواهر المكنونة والكنوز المدفونة فى قريتى ابو عمورى. امية الشباب التى تتحدثين عنها هل تعلمين ابسط احصاءية لهذه القرية وكوادرها. بالطبع لا. هذه القرية تتكون من اربع قرى وهى ابوعمورى والبطحة ونجع عمران والدومة. على سبيل المثال لا الحصر بها ما يزيد عن 20 مهندس فى ارقى المناصب فى مصر وخارجها. بها على الاقل 4 اطباء. بها على الاقل 4 دكتور جامعى. وبها مالا يقل عن 5 من الصحفيين المهنيين. بها على الاقل 10 محاميين كبار. بها على الاقل 300 مدرس وعندما كان بها مدرسون وموجهون اعتقد انك كنت فى عالم الغيب. فمن اين تلك الامية لدى الشباب هل هولاء الجامعيون يفكرون فى التفجير والقتل ويتركون مواقعهم القيادية فى الدولة. ناهيك عن ان بها من الحكماء والمشايخ مالا يعد حصرة ولمعلوماتك السطحية كخطوة استباقية تم تاسيس مجلس عرفى بالبلد لحل المنازعات قبل وصولها الى المحاكم. فمن اين ياتى التطرف ونحن شباب مثقف فى ظل شيوخ حكماء. بل ازيدك من الشعر بيتا لا اتحقق من الرقم لكن ليس باقل من 50 طفل فى ريعان الطفولة قت اتموا قراءة القران غيبا (ما يسميه العامة حفظوا القران كاملا) قولى لى بربك من اين ياتى التطرف من طفل يقرء كتاب الله ام من شاب جامعى ام من شيخ حكيم

جمعه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى